هل تعرف/ين أن كلمة “مستحضرات التجميل” في اللغات اللاتينية تأتي من كلمة “cosmos”؟ أي على “صلة بالتزيين”. ومن هذا يتولد المعنى الحالي: “منتج مستعمل لتنظيف الجسم أو تجميله، وبشكل خاص الوجه”.
لقد قضينا القرون الماضية ونحن نعتني بصحة ومظهر بشرتنا…
خلال عام 3000 قبل الميلاد كان المصريون يستعملون زيوت السمسم والخروع لمواجهة آثار تعرضهم للشمس لساعات طويلة.
بعد ذلك، في عام 1000 قبل الميلاد، كان الإغريق يرطبون بشرتهم بزيت الزيتون والعسل. أما الروم فقد أضافوا الورد الجوري والياسمين والليمون لروتيناتهم اليومية.
في العصور الوسطى، كان الاعتناء بالجسم ممنوعًا. كانت الكنيسة الكاثوليكية تعتبره أمرًا محرمًا، وقد كان هذا مسموحًا فقط لأولئك الذين يعانون من مرض يُسبب لهم “مظهرًا غير محبب”. لكن على الرغم من منع الاعتناء بالجسم، فقد كان الكثيرون يستعملون زيت اللوز في الخفاء للحصول على بشرة أنعم وأكثر نضارة، وكذلك كانت النساء تستعمل العلقات للحصول على إطلالة باهتة، حيث إن البشرة الفاتحة كانت رائجة في ذلك الحين.
بين عامي 1900 و 1930 بدأ تسويق أول الكريمات المخصصة للبشرة مما أدى لازدهار صناعة مستحضرات التجميل.
نشهد منذ ذلك الحين تطورًا متواصلًا للكريمات، ولدينا عدد لا يُحصى من الخيارات لجميع أنواع البشرة، سواء للجسم أو الوجه.
وقد شكلت Arual جزءًا من هذا التاريخ منذ عام 1949، فنحن نصنع الكريمات منذ أكثر من 70 عامًا ونعتني بصحة بشرة العديد من الأجيال. اكتشف/ي الكريم المناسب لك في arual.com واستفد/استفيدي من خبرتنا.